الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
وإن nindex.php?page=treesubj&link=23001عاب المبيع عنده ثم علم عيبه ، كقطع ثوب ووطء بكر ، nindex.php?page=showalam&ids=12251فعنه : له الأرش ، ونقل الجماعة قال في الترغيب : وعليه الأصحاب ورده مع أرش نقصه الحادث عنده ( م 4 ) ولو أمكن عوده ، وفيه رواية : كزواله قبل رده .
( مسألة 4 ) nindex.php?page=treesubj&link=23001قوله : وإن عاب المبيع عنده ثم علم عيبه كقطع ثوب ووطء بكر ، nindex.php?page=showalam&ids=12251فعنه : له الأرش ، ونقل الجماعة قال في الترغيب : عليه الأصحاب ورده مع أرش نقصه الحادث عنده ، انتهى . وأطلقهما في المذهب والكافي والشرح وغيرهم .
( إحداهما ) يتعين له الأرش ، قال ابن أبي موسى : هذه الصحيحة عن الإمام nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ، قال ابن منجى في شرحه : هذا الصحيح من المذهب وجزم به في الوجيز والمنور ومنتخب الآدمي وغيرهم ، وقدمه في المقنع والمحرر والنظم وغيرهم ، واختاره أبو بكر وابن أبي موسى nindex.php?page=showalam&ids=11851وأبو الخطاب في خلافه وغيرهم . [ ص: 106 ] والرواية الثانية ) هو مخير بين أخذ الأرش وبين رده وأرش العيب الحادث عنده ويأخذ الثمن ، نقله الجماعة ، قال في التلخيص والترغيب : عليها الأصحاب ، زاد في التلخيص : وهي المشهورة ، قال الزركشي : هي أشهرهما ، واختارها nindex.php?page=showalam&ids=11851أبو الخطاب في الانتصار والقاضي أبو الحسين ، ونصرها nindex.php?page=showalam&ids=13439الشيخ في المغني ، ومال إليها الشارح وصححها nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي في الروايتين ، واختارها nindex.php?page=showalam&ids=14209الخرقي فيما إذا لم يدلس العيب ، وجزم به في الخلاصة ، وقدمه في الهداية والمستوعب والرعايتين والحاوي والفائق وقال : هذا المذهب ( قلت ) : وهو الصواب