ولو nindex.php?page=treesubj&link=26216صالح عن المؤجل ببعضه حالا لم يصح ، نقله الجماعة .

وفي الإرشاد والمبهج رواية اختارها شيخنا ، لبراءة الذمة هنا ، وكدين الكتابة ، جزم به الأصحاب ، ونقله ابن منصور ، قال : ليس بينه وبين سيده ربا ، فدل أنه إنما جوزه على هذا الأصل ، والأشهر عكسه ، ونقل ابن ثواب فيمن قال لرجل أعطاه دراهم بربح إلى أجل : عجل لي وأضع عنك ، قال : من أخذ دراهمه بعينها فلا بأس ، وكره أكثر . وسأله أبو طالب عن هذه الصورة ، فقال : كذا يقول nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : ما له يضع منه ما شاء . قلت : ما تقول أنت ؟ قال : قول nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر : هو ربا .

وَلَوْ nindex.php?page=treesubj&link=26216صَالَحَ عَنْ الْمُؤَجَّلِ بِبَعْضِهِ حَالًّا لَمْ يَصِحَّ ، نَقَلَهُ الْجَمَاعَةُ .

وَفِي الْإِرْشَادِ وَالْمُبْهِجِ رِوَايَةٌ اخْتَارَهَا شَيْخُنَا ، لِبَرَاءَةِ الذِّمَّةِ هُنَا ، وَكَدَيْنِ الْكِتَابَةِ ، جَزَمَ بِهِ الْأَصْحَابُ ، وَنَقَلَهُ ابْنُ مَنْصُورٍ ، قَالَ : لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ سَيِّدِهِ رِبًا ، فَدَلَّ أَنَّهُ إنَّمَا جَوَّزَهُ عَلَى هَذَا الْأَصْلِ ، وَالْأَشْهَرُ عَكْسُهُ ، وَنَقَلَ ابْنُ ثَوَابٍ فِيمَنْ قَالَ لِرَجُلٍ أَعْطَاهُ دَرَاهِمَ بِرِبْحٍ إلَى أَجَلٍ : عَجِّلْ لِي وَأَضَعُ عَنْك ، قَالَ : مَنْ أَخَذَ دَرَاهِمَهُ بِعَيْنِهَا فَلَا بَأْسَ ، وَكُرِهَ أَكْثَرُ . وَسَأَلَهُ أَبُو طَالِبٍ عَنْ هَذِهِ الصُّورَةِ ، فَقَالَ : كَذَا يَقُولُ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : مَا لَهُ يَضَعُ مِنْهُ مَا شَاءَ . قُلْت : مَا تَقُولُ أَنْتَ ؟ قَالَ : قَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ : هُوَ رِبًا .