ونقل حرب    : القطائع جائزة  ، وقال له المروذي    : قال  مالك    : لا بأس بقطائع الأمراء ، فأنكره شديدا وقال : تزعم أنه لا بأس بقطائعهم ؟ ونقل يعقوب    : قطائع الشام  والجزيرة   من المكروهة كانت لبني أمية  فأخذها هؤلاء ، ونقل  محمد بن داود    : وما أدري ما هذه القطائع يخرجونها ممن شاءوا إلى من شاءوا ، قال أبو بكر    : لأنه يملكها من أقطعها ، فكيف يخرج منه ، ولهذا عوض  عمر  جريرا البجلي  لما رجع فيما أقطعه وقيل لشيخنا    : إن أطلق ولي الأمر من المصالح من وقف عليها أو غيره سكن زاوية وأطلق لها ما تحتاج إليه هي والفقراء  ؟ فقال : إن استحق تناوله لحاجته مع دينه أو لمنفعة عامة ونحوه جاز ، ولم يجز مخالفته ولا طلبه بأجرة في الماضي والمستقبل . 
				
						
						
