كعبد [ وشاة ] ويعطى ما يقع عليه اسمه لغة ، وقيل : عرفا ، واختاره وتصح بمجهول ، فشاة عندة أنثى كبيرة ، وبعير وثور عنده للذكر ، وجزم به في التبصرة ، وفي الخلاف الشاة اسم لجنس الغنم يتناول الصغار والكبار ، وقد قال الشيخ : لو حلف لا أكلت لحم شاة فأكل لحم جدي حنث . أبو حنيفة
وقال أيضا : الشاة اسم للأنثى ، فقيل له : بل للأنثى والذكر ، فقال : هذا خلاف اللغة ، والدابة خيل وبغال وحمير ، [ ص: 688 ] فتقيد يمين من حلف لا يركب دابة بها وفي الترغيب وجه في وصية بدابة يعتبر عرف البلد ، وحصان وجمل ذكر ، وناقة وبقرة أنثى . وفي التمهيد في الحقيقة العرفية : الدابة للفرس عرفا ، والإطلاق ينصرف إليه وقاله في الفنون عن أصولي ، يعني نفسه ، قال : لنوع قوة في الدبيب ، لأنه ذو كر وفر .