وقيل : يكره للزوجين نظر فرج    ( و  ش    ) وقيل : عند وطء ، قال ابن الجوزي    : ولهذا ينفرد الأكابر بالنوم لتجدد ما لا يصلح فيه ، ويتوجه خلافه اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا يخالفه { فراش للزوج وفراش للمرأة وثالث للضيف ورابع للشيطان   } وكذا سيد مع سريته ، ويحرم أن تتزين لمحرم غيرهما ، ويتوجه : يكره ، فإن زوجها نظر غير عورة . 
وفي الترغيب : كمحرم ، ونقل  حنبل    : كأمة غيره . 
وفي الترغيب وغيره : يكره نظر عورته . وفي المستوعب وغيره : يستحب أن لا يديمه وفي نهاية الأزجي    : يغض بصره عنها ; لأنه يدل على الديانة وليس صوت الأجنبية عورة ، على الأصح ، ويحرم التلذذ بسماعه ولو بقراءة  واللمس قيل : كالنظر ، وقيل : أولى ، اختاره شيخنا    ( م 8 ) . 
     	
		  [ ص: 157 ] 
				
						
						
