وشرط الولي  كونه عاقلا ذكرا موافقا في دينها حرا ، نص عليه . 
وفي الانتصار احتمال : يلي على ابنته ، ثم جوزه بإذن سيد . 
وفي عيون المسائل  [ ص: 177 ] في شهادته ، أما القضاء وولايته على ابنته فقال بعض أصحابنا : لا يعرف فيه رواية ، فيحتمل أن يصحا ، وإن سلمنا فالقضاء منصب شريف والولاية تستدعي نظرا دائما ليلا ونهارا في النفس والمال . 
وفي الروضة ، هل للعبد ولاية على الحرة  ؟ فيه روايتان ، قال : ولا ولاية لكافر على ابنته ولا غيرها . قيل : عدلا ، وقيل : مستور الحال ( م 8 )  وعنه    : وفاسقا كسلطان ، وخالف فيه  أبو الخطاب  ،  وعنه    : وصبيا ، وفي المحرر وغيره : رشيدا . 
وفي الواضح : عارفا بالمصالح لا شيخا كبيرا جاهلا بالمصلحة وقاله  القاضي  وغيره ، وفي الرعاية : أو مفرطا فيها أو مقصرا ، ومعناه في الفصول ، فإنه جعل العضل مانعا وإن لم يفسق به ; لعدم الشفقة ، وشرط الولي الإشفاق ، وفي زوالها بإغماء وعمى وجه ، لا بسفه ، وإن جن أحيانا أو أغمي عليه أو نقص عقله بنحو مرض أو أحرم انتظر ، نقله  ابن الحكم  في مجنون ويبقى وكيله ، وقيل : هل هي لأبعد أو حاكم ؟ يحتمل وجهين ، وكذا إن أحرم وكيل ثم حل . 
     	
		  [ ص: 177 ] 
				
						
						
