الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
[ ص: 244 ] ولو قارن الإسلام وكذا لو nindex.php?page=treesubj&link=26215_11453أسلم أحدهما ثم أحرم وأسلم الآخران لم تتنجز الفرقة ، وفيه : لو تحاكموا في أصل العقد لم يحكم بصحته إلا إذا عقد كمسلم ، إلا في الولي لا يعتبر إسلامه ، ويعتبر ذلك في الشهود ، على الأصح .