أو يغرزه بإبرة ونحوها في غير مقتل فيبقى ضمنا حتى يموت  ، وفيه وجه ، فإن مات في الحال فوجهان ( م 3 ) أو يقطع أو يبط سلعة أجنبي خطرة بلا إذنه فيموت ، لا ولي صغير ومجنون لمصلحة ، وقيل : لا ولي لمصلحة أو يسحره بما يقتله غالبا ، أو يسقيه سما لا يعلم به ، أو يخلطه بطعام ويطعمه ، أو بطعام أكله فيأكله جهلا  فيلزمه القود ، وأطلق  ابن رزين  فيما إذا ألقمه سما أو خلطه به  قولين . 
 [ ص: 625 ]   { وقد سلم النبي صلى الله عليه وسلم اليهودية لما مات  بشر بن البراء  الذي أكل معه من الشاة المسمومة فقتلوها قودا ولم يقتلها أولا   } ، فإن علم به آكله وهو بالغ [ عاقل ] ، أو خلطه بطعام نفسه فأكله أحد بلا إذنه ، فهدر ، فإن قال القاتل بالسم أو السحر : لم أعلمه قاتلا ، أو ادعى جهل المرض  ، لم يقتل ، وقيل : بلى ، وقيل : ويجهله مثله . 
     	
		  [ ص: 624 ] 
				
						
						
