وإن ركب في نفل بطل ، وقيل يتمه كركوب ماش فيه ، ( و والماشي يحرم إلى القبلة ، ويركع ويسجد إليها ) وقيل يومئ بهما إلى جهة سيره ، وقيل ما سوى القيام يفعله إلى القبلة غير ماش ، ويلزم قادرا أومأ جعل سجوده أخفض ( و ) والطمأنينة وفرض المشاهد ش لمكة ، أو لمسجد النبي صلى الله عليه وسلم ( و ) أو القريب منهما .
وقال صاحب النظم : ومسجد الكوفة ، لاتفاق الصحابة عليه إصابة العين ببدنه ، نص عليه ، وقيل أو ببعضه وإن تعذر اجتهد إلى عينها ، وعنه أو إلى جهتها ، وذكر جماعة إن تعذر فكبعيد .
وفي الواضح إن قدر على الرؤية إلا أنه مستتر بمنزل وغيره كمشاهد .
وفي رواية كبعيد ، ولا يضر العلو والنزول ، وعند ابن حامد لا يصح إلى الحجر ، وجزم به في النسخ ، وجزم به ابن عقيل في المكي ، ونص أبو المعالي : الحجر من البيت ، وفرض من بعد عنها الاجتهاد إلى جهتها ، وهو الأصح للحنفية ، فيعفى عن الانحراف قليلا ، ولعل المراد ما جزم به بعضهم [ لا يضر ] التيامن والتياسر في الجهة ، وعنه إلى عينها ، فيمنع اختاره [ ص: 383 ] أحمد وغيره ، وذكر أبو الخطاب أنه المشهور ( و أبو المعالي ر ق ) وفي الرعاية عليها : إن م منع . ونقل رفع وجهه نحو السماء فخرج به عن القبلة مهنا وغيره إذا تجشأ وهو في الصلاة ينبغي أن يرفع وجهه إلى فوق ، لئلا يؤذي من حوله بالرائحة ، وما سبق أولا عليه كلام والأصحاب ، قال أحمد في رواية الجماعة : الرواية الأولى ما بين المشرق والمغرب قبلة ، فإن أحمد لم يعد ، ولا يتبالى مغرب الصيف والشتاء ، ومشرق الصيف والشتاء إذا صلى بينهما ، وبين انحرف عن القبلة قليلا أن ما وقع عليه اسم مشرق ومغرب فالقبلة ما بينهما ، قال : ويستحب أن يتحرى الوسط ، ولم أجد الثانية صريحة . القاضي
وفي ظهورها نظر ، فإنه قال : مشارق الصيف والشتاء سواء ، إنما ينبغي له أن يتحرى أوسط ذلك ، لا يتيامن ، ولا يتياسر ، وقال ابن الجوزي : ويستدير الصف الطويل .
وفيه في فتاوى ابن الزاغوني روايتان ، إحداهما لا ، لخفائه وعسر اعتباره ، والثانية ينحرف طرف الصف يسيرا ، يجمع به توجه الكل إلى العين ، وأجاب كل واحد من الصف يجتهد أن يتوجه إلى عينها من أي النواحي كان ، واحتج جماعة بصحة أبو الخطاب ، مع أنه لا يصيب عينها إلا من كان بقدرها ، وإنما يتسع المحاذي مع البعد مع التقوس ، لا مع عدمه ، ولو وجب التوجه إلى العين لم تصح صلاة من خرج عنها كالمكي ، ولم أجدهم ذكروا هنا أن البعد مسافة قصر ، بل قال غير واحد بحيث لا يقدر على المعاينة ، ولا على من يخبره عن علم . . صلاة صف طويل على خط مستو