وإن أحرم به في وقته ثم قلبه نفلا لغرض صحيح صح ، على الأصح ( و ) لأنه إكمال في المعنى كنقص المسجد للإصلاح ، ذكره صاحب المحرر وغيره ، وكذا قال الحنفية : إكمال معنى كهدم المسجد للبناء والعمارة ، والتوسعة ، ولو صلى ثلاثة من أربعة أو ركعتين من المغرب ( هـ ) قالوا : لأن للأكثر حكم الكل ، قال أصحابنا : لأنه لا يعتبر له نية ، وفي أفضليته وتحريمه لغير غرض فلا يصح ، أم يكره فيصح ؟ فيه روايتان ( م م هـ ) ولا يقطعه ، ولو لم يأت بسجدتي الأولى ( هـ ) لأنه ليس له حكم الصلاة عنده ، وعند فيمن صلى من فرض ركعة منفردا ثم أقيمت الصلاة ، أعجب إلي يقطعه ، ويدخل معهم ( و أحمد ) فقطع نفل أولى ، وإن دخل معهم قبل [ ص: 398 ] قطعه فسيأتي . ش
[ ص: 397 ]