، نص عليه ، لأنه هنأه بالسلامة من الشهادة ويتوجه مثله حج وأنه يقصده للسلام ، ونقل عنه في حج : لا إلا إن كان قصده أو ذا علم أو هاشميا أو من يخاف شره . ويستحب تشييع غاز ، لا تلقيه
وشيع أمة لحج ، ونقل ابناه أنه قال لهما : اكتبا اسم من سلم علينا ممن حج حتى إذا قدم سلمنا عليه . قال أحمد : جعله مقابلة ، ولم يستحب أن يبدأهم . القاضي
[ ص: 193 ] قال : محمول على صيانة العلم لا على الكبر ، وفي الفنون : تحسن ابن عقيل ، كالمرضى تحسن تهنئة كل منهم بسلامته . التهنئة بالقدوم للمسافر
وفي نهاية : تستحب زيارة القادم وأنه يحمل قول أبي المعالي وقيل له : ألا تعود فلانا ؟ قال : إنه لا يعودنا . على أنه صاحب بدعة . أو مانع زكاة ، ذكره . أحمد
وفي الرعاية : أن يودع الغازي والحاج ما لم يشغله عن الحكم . القاضي
وروى سعيد : حدثنا حدثنا أبو معاوية عن حجاج الحكم قال : قال : لو يعلم المقيمون ما للحاج عليه من الحق لأتوهم حتى يقبلوا رواحلهم ، لأنهم وفد الله في جميع الناس ابن عباس ضعيف مدلس . حجاج هو ابن أرطاة والحكم هو ابن عيينة ، لم يلق . ابن عباس
وقال في أول الجزء الثاني من بهجة المجالس : قال ابن عبد البر رضي الله عنه : لا تلقوا الحاج ولا تشيعوهم . عمر
وفي قصة تخلف عن غزوة كعب بن مالك تبوك تهنئة من تجددت له نعمة دينية . والقيام إليه ومصافحته ، وإعطاء البشير ، وأما تهنئة من تجددت له نعمة دنيوية فهو من عرف وعادة أيضا ، لأنه الظاهر أنه محدث .
قال في كتاب الهدي : هو جائز ولم يقل باستحبابه ، كما ذكره في النعمة الدينية ، قال : والأولى أن يقال له : ليهنئك ما أعطاك الله ، وما من الله به عليك فإن فيه تولية النعمة ربها ، والدعاء لمن نالها بالتهني بها .
وذكر الآجري استحباب ، نقل تشييع الحاج ووداعه ومسألته أن يدعو له الفضل بن زياد : ما سمعنا أن يدعى للغازي إذا قفل ، وأما الحاج فسمعنا [ عن ] ابن عمر : وأن الناس ليدعون . وأبي قلابة
وقال ابن أصرم : سمعته [ ص: 194 ] يقول لرجل : تقبل الله حجك ، وزكى عملك ، ورزقنا وإياك العود إلى بيته الحرام . وفي الغنية : تقبل الله سعيك ، وأعظم أجرك ، وأخلف نفقتك ; لأنه روي عن . عمر