، ونقل ويكره نقل رأس ، ورميه بمنجنيق بلا مصلحة ابن هانئ في رميه : لا يفعل ولا يحرقه .
قال : ولا ينبغي أن يعذبوه ، أحمد إن مثلوا مثل بهم ، ذكره وعنه أبو بكر .
قال شيخنا : المثلة حق لهم ، فلهم فعلها للاستيفاء وأخذ الثأر ، ولهم تركها والصبر أفضل ، وهذا حيث لا يكون في التمثيل [ بهم زيادة في الجهاد ، ولا يكون نكالا لهم عن نظيرها ، فأما إذا كان في التمثيل ] الشائع دعاء لهم إلى الإيمان ، أو زجر لهم عن العدوان ، فإنه هنا من إقامة الحدود ، والجهاد المشروع ، ولم تكن القصة في أحد كذلك ، فلهذا كان الصبر أفضل ، فأما إذا كان المغلب حق الله تعالى فالصبر هناك واجب ، كما يجب حيث لا يمكن الانتصار ، ويحرم الجزع ، هذا كلامه وكذا قال : الخطابي . إن مثل الكافر بالمقتول جاز أن يمثل به
وقال في الإجماع قبل السبق [ ص: 219 ] والرمي : اتفقوا على أن ابن حزم حرام . خصاء الناس من أهل الحرب والعبيد وغيرهم في غير القصاص والتمثيل بهم