وتحرم ، وفي الحاجة احتمال ، نقل البداءة بالسلام أبو داود فيمن له حاجة إليه : لا يعجبني ، ومثله : . نص عليه ، وجوزه كيف أنت أو أصبحت أو حالك شيخنا ، ويتوجه بالنية ، كما قال له : الحربي تقول قال : نعم ، يعني بالإسلام ، ويجوز : هداك الله ، زاد أكرمك الله ؟ : وأطال بقاءك ونحوه . أبو المعالي
وإن استحب قوله له : رد علي سلامي . سلم ثم علم أنه ذمي
وإن وفيه وجهان ( م 1 ) وعند سلم أحدهم لزم رد : عليكم أو عليك وهل [ ص: 272 ] الأولى الواو ؟ شيخنا يرد تحيته ، وأنه يجوز : أهلا أهلا وسهلا ، وكره أحمد ، قيل له : مصافحته يقول له : يهديكم الله ؟ قال أي شيء يقال له ؟ كأنه لم يره . فإن عطس
وقال : ظاهره أنه لم يستحبه كما لا يستحب بداءته بالسلام : وعن القاضي أبي موسى : { اليهود كانوا يتعاطسون عند النبي صلى الله عليه وسلم رجاء أن يقول لهم يرحمكم الله فكان يقول لهم يهديكم الله ويصلح بالكم } رواه إن أحمد وأبو داود والنسائي والترمذي وصححه .
وقال شيخنا : فيه الروايتان ، قال : والذي ذكره : يكره وهو ظاهر كلام القاضي ، أحمد إنما نفى الاستحباب . وإن وابن عقيل أجابه . شمته كافر
[ ص: 272 ]