" و " بل والتبسم ليس كلاما قيل إن أبان حرفين ، وقيل أو لا ( م 12 ) وزاد " القهقهة " ولو سهوا والنفخ كالكلام إن بان حرفان " و " م مطلقا ، وعنه عكسه ، ومثله النحنحة بلا حاجة ، وقيل ولها " و وعنه " ش لا تبطل ، اختاره وعنه " و الشيخ ر " وإن م لم تبطل " و " [ ص: 491 ] وقيل هو كالناسي ، وإن لم يغلب بطلت ، قال نام فتكلم أو سبق على لسانه حال قراءته أو غلبه سعال أو عطاس أو تثاؤب ونحوه فبان حرفان شيخنا هي كالنفخ بل أولى ، بأن لا تبطل ، وأن الأظهر تبطل بالقهقهة فقط ، وإن لم يبن حرفان ، وإن لم تبطل " و بان حرفان من بكاء أو تأوه خشية أو أنين هـ " لأنه يجري مجرى الذكر ، وقيل إن غلبه " و م " وإلا بطلت كما لو لم يكن خشية ، لأنه يقع على الهجاء ، ويدل بنفسه على المعنى ، كالكلام ، قال ش في أحمد أكرهه ، أي من وجع ، حمله الأنين : إذا كان غالبا وإن استدعى البكاء فيها كره كالضحك ، وإلا فلا . واللحن إن لم يخل المعنى لم تبطل بعمده ، خلافا القاضي لأبي البركات بن منجى ، وظاهر الفصول ، وبعض الشافعية ، وسبق فيه في الآذان ، وكلامهم في تحريمه يحتمل وجهين ، أولاهما يحرم " و " وفي الفنون في التلحين المغير للنظم يكره إن لم يحرم ، لأنه أكثر من اللحن ، قال ش شيخنا : ولا بأس بقراءته عجزا ، ومراده غير المصلي .
[ ص: 490 ]