ويجوز
nindex.php?page=treesubj&link=1194التوسل بصالح ، وقيل : يستحب ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد في منسكه الذي كتبه
للمروذي : إنه يتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في دعائه ، وجزم به في المستوعب وغيره ، وجعلها
شيخنا كمسألة اليمين به ، قال : والتوسل بالإيمان به وطاعته ومحبته ، والصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وسلم وبدعائه وشفاعته ، ونحوه مما هو من فعله وأفعال العباد المأمور بها في حقه مشروع ( ع ) وهو من الوسيلة المأمور بها في قوله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=35اتقوا الله وابتغوا [ ص: 160 ] إليه الوسيلة } وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد وغيره في قوله عليه السلام {
nindex.php?page=hadith&LINKID=1280أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق } : الاستعاذة لا تكون بمخلوق ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=12352إبراهيم الحربي : الدعاء عند قبر معروف الترياق المجرب .
وقال
شيخنا : قصده للدعاء عنده رجاء الإجابة بدعة لا قربة باتفاق الأئمة ، وقال أيضا : يحرم بلا نزاع بين الأئمة .
وقد شاع عند الناس لا سيما أهل الحديث تعظيم السلطان
nindex.php?page=showalam&ids=14503محمود بن سبكتكين ، قال
أبو الحسن عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي هو
أبو القاسم بن ناصر الدين أبي منصور ، ولي
خراسان أربعين سنة ثم عظمه إلى غاية إلى أن قال : وقد زرت مشهده بظاهر
غزنة وهو الذي يتقرب إليه الناس ويرجون استجابة الدعوات عنده ، توفي في جمادى الأولى سنة إحدى وعشرين وأربعمائة ، ويأتي كلامه في الفنون آخر الفصل الثاني من باب الدفن
وَيَجُوزُ
nindex.php?page=treesubj&link=1194التَّوَسُّلُ بِصَالِحٍ ، وَقِيلَ : يُسْتَحَبُّ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ فِي مَنْسَكِهِ الَّذِي كَتَبَهُ
لِلْمَرُّوذِيِّ : إنَّهُ يَتَوَسَّلُ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي دُعَائِهِ ، وَجَزَمَ بِهِ فِي الْمُسْتَوْعِبِ وَغَيْرِهِ ، وَجَعَلَهَا
شَيْخُنَا كَمَسْأَلَةِ الْيَمِينِ بِهِ ، قَالَ : وَالتَّوَسُّلُ بِالْإِيمَانِ بِهِ وَطَاعَتِهِ وَمَحَبَّتِهِ ، وَالصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِدُعَائِهِ وَشَفَاعَتِهِ ، وَنَحْوِهِ مِمَّا هُوَ مِنْ فِعْلِهِ وَأَفْعَالِ الْعِبَادِ الْمَأْمُورِ بِهَا فِي حَقِّهِ مَشْرُوعٌ ( عِ ) وَهُوَ مِنْ الْوَسِيلَةِ الْمَأْمُورِ بِهَا فِي قَوْله تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=35اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا [ ص: 160 ] إلَيْهِ الْوَسِيلَةَ } وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ وَغَيْرُهُ فِي قَوْلِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=1280أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ } : الِاسْتِعَاذَةُ لَا تَكُونُ بِمَخْلُوقٍ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12352إبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ : الدُّعَاءُ عِنْدَ قَبْرٍ مَعْرُوفٍ التِّرْيَاقُ الْمُجَرَّبُ .
وَقَالَ
شَيْخُنَا : قَصْدُهُ لِلدُّعَاءِ عِنْدَهُ رَجَاءَ الْإِجَابَةِ بِدْعَةٌ لَا قُرْبَةٌ بِاتِّفَاقِ الْأَئِمَّةِ ، وَقَالَ أَيْضًا : يَحْرُمُ بِلَا نِزَاعٍ بَيْنَ الْأَئِمَّةِ .
وَقَدْ شَاعَ عِنْدَ النَّاسِ لَا سِيَّمَا أَهْلُ الْحَدِيثِ تَعْظِيمُ السُّلْطَانِ
nindex.php?page=showalam&ids=14503مَحْمُودِ بْنِ سُبُكْتِكِينَ ، قَالَ
أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ إسْمَاعِيلَ الْفَارِسِيُّ هُوَ
أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ نَاصِرِ الدِّينِ أَبِي مَنْصُورٍ ، وَلِيُّ
خُرَاسَانَ أَرْبَعِينَ سَنَةً ثُمَّ عَظَّمَهُ إلَى غَايَةٍ إلَى أَنْ قَالَ : وَقَدْ زُرْت مَشْهَدَهُ بِظَاهِرِ
غَزْنَةَ وَهُوَ الَّذِي يَتَقَرَّبُ إلَيْهِ النَّاسُ وَيَرْجُونَ اسْتِجَابَةَ الدَّعَوَاتِ عِنْدَهُ ، تُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ إحْدَى وَعِشْرِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ ، وَيَأْتِي كَلَامُهُ فِي الْفُنُونِ آخَرَ الْفَصْلِ الثَّانِي مِنْ بَابِ الدَّفْنِ