ويحرم : بنوء كذا ( ) لخبر ش زيد بن خالد في الصحيحين عن ولمسلم [ مرفوعا ] { أبي هريرة } ، وله أيضا عنه مرفوعا : { ألم تروا إلى ما قال : ما أنعمت على عبادي من نعمة إلا أصبح فريق منهم بها كافرين ، يقولون : الكوكب وبالكوكب ينزل الله الغيث فيقولون : الكوكب كذا وكذا } . ما أنزل من السماء من بركة إلا أصبح فريق من الناس بها كافرين ،
وفي رواية " بكوكب كذا كذا " ، فهذا يدل على أن المراد كفر النعمة ، وإضافة المطر إلى النوء دون الله كفر ( ع ) ولا يكره : في نوء كذا ، خلافا للآمدي .