قال الأصحاب : ويستحب أن يسرع في تجهيزه  ، مع أنهم احتجوا بقوله عليه السلام { لا ينبغي لجيفة مسلم أن تحبس بين ظهراني أهله   } رواه  أبو داود  ، وسبق أن : لا ينبغي ، للتحريم ، واحتج بعضهم باستعمال الشارع ، كقوله عليه السلام في الحرير { لا ينبغي هذا للمتقين   } ويسرع في قضاء دينه  والمراد والله أعلم يجب ووصيته ، وينتظر ما لم يخف عليه أو يشق جمع بقرب ، نص عليه ( هـ     ) وأطلق  [ ص: 192 ] تعجيله في رواية . 
وفي الانتظار  لولي وجهان ( م 10 ) وينتظر في موت الفجأة حتى يعلم موته ، بانخساف صدغيه ، وميل أنفه . وذكر جماعة وانفصال كفيه ، وارتخاء رجليه ،  وعنه    : يوم ، وقيل : يومان ، ما لم يخف عليه ، قال الآجري   فيمن مات عشية : ويكره تركه في بيت وحده ، يقولون : يتلاعب به الشيطان ، قال  أحمد    : قال النبي صلى الله عليه وسلم { المؤمن يموت بعرق الجبين   } رواه  النسائي  ،  وابن ماجه  ، والترمذي  وحسنه ، من حديث بريدة    . 
     	
		  [ ص: 192 ] 
				
						
						
