( قوله منى بعدما أسفر جدا ) أي ثم رح وفسر الأسفار بأن تدفع بحيث لم يبق إلى طلوع الشمس إلا مقدار ما يصلى ركعتين كما في المحيط وفي الظهيرية ، وينبغي أن يكثر من الذكر والصلاة عليه عليه السلام والدعاء وهو ذاهب فإذا بلغ ثم إلى بطن محسر أسرع إن كان ماشيا ، وحرك دابته إن كان راكبا قدر رمية حجر ; لأنه عليه السلام فعل ذلك .