وفي المحيط وعن لو أبي يوسف فيصير كأنه قال إن لم أكن دخلت الدار فإن لم يكن دخل الدار طلقت ، ولو قال أنت طالق لدخلت الدار فهذا يخبر أنه دخل الدار ، وأكده باليمين يتعلق بالدخول لأن لا حرف نفي ، وقد أكده بالدخول فكان الطلاق معلقا بالدخول ، ولو قال أنت طالق لا دخلت الدار طلقت الساعة [ ص: 15 ] لأن اللام للتعليل فقد جعل الدخول علة للوقوع وجدت العلة أو لا ، ولو قال أنت طالق لدخولك الدار لم تطلق حتى تدخل أو تحيض لأن الباء للوصل والإلصاق ، وإنما يتصل الطلاق ، ويلتصق بالدخول إذا تعلق به ، ولو قال أنت طالق بدخولك الدار أو بحيضك إن قبلت يقع ، وإلا فلا لأنه استعمل الدخول استعمال الأعواض فكان الشرط قبول العوض لا وجوده كما لو قال أنت طالق على دخولك الدار . ا هـ . قال أنت طالق على أن تعطيني ألف درهم
وفي فتح القدير ، ويقع في الحال بقوله أنت طالق إن دخلت ، وبقوله ادخلي الدار وأنت طالق فيتعلق بالدخول لأن الحال شرط مثل أدي إلي ألفا ، وأنت طالق لا تطلق حتى تؤدي . ا هـ .
، وسيأتي في العتق أنه على القلب أي كوني طالقا في حال الأداء ، وكن حرا في حال الأداء ، وقوله لأن الحال شرط منقوض بأنت طالق ، وأنت مريضة فإنه يقع للحال فالتعليل الصحيح أن جواب الأمر بالواو كجواب الشرط بالفاء كذا في المعراج ، وفيه لو يتنجز لأنها للتعليل كقوله افتحوا الأبواب ، وأنتم آمنون يتعلق ، ولو قال فأنتم آمنون لا يتعلق للتفسير ، ولو قال أدي إلي ألفا فأنت طالق بالفاء كذا فهو تعليق ، ويمين ، ولو قال أنت طالق ، و : والله لا أفعل طلقت في الحال ذكرهما في جوامع الفقه . قال أنت طالق ، والله لا أفعل كذا
[ ص: 14 ]