( قوله ) وهو ما كان عن داء أما المعتاد فلا كما في فتح القدير وظاهر الكتاب أن الحادث منه ليس بعيب ولو كان موجودا عندهما والظاهر أن ما كان عن داء فهو قديم وأن هذا هو مراده من كونه قديما فالمنظور إليه كونه عن داء لا القدم ولذا قال في جامع الفصولين السعال عيب إن فحش وإلا فلا . ا هـ . والسعال القديم
( حكاية ) في المستظرف خطب المأمون بمرو فسعل الناس فنادى بهم : ألا من كان به سعال فليتداو بشرب خل الخمر ففعلوا فانقطع عنهم السعال .