ويستحب فإن فيه بركة ، وفي البرهانية : والسنة أن يغسل الأيدي قبل الطعام وبعده [ ص: 209 ] وفي واقعات غسل اليدين قبل الطعام الناطفي : الأدب في غسل الأيدي قبل الطعام أن يبدأ بالشبان ، ثم بالشيوخ ، وإذا غسل لا يمسح بالمنديل لكن يترك ليجف ليكون أثر الغسل باقيا وقت الأكل ، والأدب في الغسل بعد الطعام أن يبدأ بالشيوخ ويمسح بالمنديل ليكون أثر الطعام زائلا بالكلية وفي التتمة سئل والدي عن ؟ فقال لا ، وإذا غسل الفم للأكل ; هل هو سنة كغسل اليد وهي نخالة تعلف بها الدواب فلا بأس ، وفي الذخيرة ، وفي نوادر غسل يده للأكل بنخالة ، أو غسل رأسه بذلك وأحرقها إن لم يكن فيها شيء من الدقيق هشام سألت عن محمدا فأخبرني أن غسل اليدين بالدقيق بعد الطعام هل هو مثل الغسل بالأشنان أبا حنيفة لم يريا بأسا لتوارث الناس ذلك من غير نكير وفي الخانية ويكره وأبا يوسف ولا يكره ذلك للحائض ويستحب تطهير الفم من جميع المواضع وينبغي أن يصب من الآنية على يده بنفسه ولا يستعين بغيره في وضوء حكى ذلك عن مشايخنا رحمهم الله تعالى في أنه قال : هذا كالوضوء ولا يستعين بغيره في وضوء ولا يأكل طعاما حارا به ورد الأثر ولا يشم الطعام فإن ذلك عمل البهائم ، ولا ينفخ في الطعام والشراب ومن السنة أن لا للجنب رجلا كان ، أو امرأة أن يأكل طعاما ، أو شرابا قبل غسل اليدين والفم ، ويأكل من ابتداء الأكل يأكل الطعام من وسطه وأن يلعق أصابعه قبل أن يمسحها بالمنديل ، وتركه من أثر العجم والجبابرة وفي الخلاصة ومن السنة لعق القصعة . ومن السنة لحس القصعة