قال رحمه الله ( وطولب بدينه لو حالا ) يعني إذا كان موسرا ; لأنه إذا طولب بالرهن كان له أن يأخذه بدينه إذا كان من جنس حقه فيكون إيفاء واستيفاء فلا فائدة فيه قال رحمه الله ( ولو مؤجلا أخذ قيمة العبد وجعلت رهنا مكانه ) يعني لو كان الدين مؤجلا يؤخذ من المعتق قيمة العبد وتجعل رهنا مكان العبد إذا كان موسرا ; لأن سبب الضمان قد تحقق ، وفي التضمين فائدة وهي حصول الاستيثاق من الوجه الذي بيناه ويحبسها إلى حلول الأجل ، فإذا حل اقتضاه بحقه إذا كان بجنسه ; لأن للغريم أن يستوفي حقه من مال غريمه إذا ظفر بجنس حقه ، وإن كان فيه فضل رده لانتهاء حكم الرهن بالاستيفاء ، وإن كان أقل من حقه رجع بالزيادة لعدم ما يسقطه . إذا كان الدين حالا طالب المرتهن الراهن بعد العتق بالدين