قال رحمه الله ( والقتل بسبب كحافر البئر وواضع الحجر في غير ملكه الدية على العاقلة لا الكفارة ) أي الدية على العاقلة لا الكفارة أما وجوب الدية فلأنه سبب التلف وهو متعد فيه بالحفر فجعل كالدافع الملقي فيه فتجب فيه الدية صيانة للأنفس فتكون على العاقلة ; لأن القتل بهذا الطريق دون القتل بالخطإ فيكون معذورا فتجب على العاقلة تخفيفا عنه كما في الخطإ بل أولى لعدم القتل منه مباشرة ولهذا لا تجب الكفارة فيه ، وفي الأصل لو موجب القتل بسبب ، وفي الينابيع أو كان على دابة فوطئ دابته إنسان فقتله هذا كله قتل خطإ ومباشرة ، وفي شرح سقط من سطح على إنسان فقتله الطحاوي تحرير رقبة في حق القادر وصيام شهرين متتابعين في حق غير القادر ، ولو والكفارة يجب الاستئناف ولا يجوز إلا بنية من الليل ولا إطعام فيه فتعتبر القدرة وقت الأداء لا وقت الوجوب ا هـ . أفطر يوما