قال رحمه الله ( وإن قال شخص برمن سوكندا ست بطلاق لزمه ذلك فإن قال قلت ذلك ) أي هذا القول ( كذبا لا يصدق ) لأنه أخبر عن يمين منعقدة وقوله بعد ذلك قلت ذلك كذبا رجوع منه فلا يصدق ولو قال [ ص: 550 ] ( مراسو كند خانه است كه أين كار نكنم ) معناه أنا حالف بيمين البيت أن لا أفعل هذا الفعل ( فهو إقرار باليمين بالطلاق ) لأن اليمين مبناه على العرف وفي العرف يكنون عن المرأة يقال بيتي قال كذا يكنون به المرأة فقوله خانه يقال للبيت وكني به عن امرأته وبقيت ألفاظه فسرناها .