( قوله ثم إمام الحي ) أي الجماعة ; لأنه رضيه في حال حياته وظاهره أن تقديمه واجب ; لأنه عطفه على ما تقديمه واجب وهو السلطان مع تصريحهم بأن تقديمه مستحب بخلاف السلطان قال في غاية البيان ، وإنما قالوا تقديمه مستحب ; لأن في التقدم عليه لا يلزم إفساد أمر العامة بخلاف التقدم على السلطان حيث يلزم ذلك فلذا وجب تقديمه ا هـ .
وفي شرح المجمع للمصنف إنما يستحب إذا كان أفضل من الولي ذكره في الفتاوى ا هـ . تقديم إمام مسجد حيه على الولي
وهو قيد حسن ، وكذا في المجتبى ، وفي جوامع الفقه إمام المسجد الجامع أولى من إمام الحي ا هـ .
وهذا يدل على أن المراد بإمام الحي إمام المسجد الخاص للمحلة ، وقد وقع الاشتباه في فإن الباني يشرط لها إماما خاصا ويجعل له معلوما من وقفه فهل هو مقدم على الولي إلحاقا له بإمام الحي أو لا ؟ مع القطع بأنه ليس بإمام الحي لتعليلهم إياه بأن الميت رضي بالصلاة خلفه حال حياته وهذا خاص بإمام مسجد محلته والذي ظهر لي أنه إن كان مقررا من جهة القاضي فهو كنائبه ، وإن كان المقرر له الناظر فهو كالأجنبي . إمام المصلى المبنية لصلاة الأموات في الأمصار