قال : وقال في المريض الذي يستطيع السجود : إنه لا يرفع إلى جبهته شيئا ولا ينصب بين يديه وسادة ولا شيئا من الأشياء يسجد عليه . مالك
قلت لابن القاسم : فإن كان قال : لا يسجد عليه في قول لا يستطيع السجود على الأرض وهو إذا جعلت له وسادة استطاع أن يسجد عليها إذا رفع له عن الأرض شيء ؟ ولا يرفع له شيء يسجد عليه إن استطاع أن يسجد على الأرض وإلا أومأ إيماء . مالك
قال ابن القاسم : فإن رفع إليه شيء وجهل ذلك لم يكن عليه إعادة وكذلك بلغني عن قال وقال مالك في مالك ، قال : تجزئهم صلاتهم ، قال : وكان إمام صلى يقوم يركع ويسجد ويقوم وخلفه مرضى لا يقدرون على السجود ولا الركوع إلا إيماء وقوم لا يقدرون على القيام وهم يصلون بصلاته يومئون قعودا يكره للرجل أن يقدح الماء من عينيه فلا يصلي إيماء إلا مستلقيا ، قال كان يكرهه ويقول : لا ينبغي له أن يفعل ذلك وقال مالك ابن القاسم في الذي يقدح الماء من عينيه : فيؤمر بالاضطجاع على ظهره فيصلي بتلك الحال على ظهره فلا يزال كذلك اليومين ونحو ذلك ، قال : سئل عنه فكرهه وقال : لا أحب لأحد أن يفعله . مالك
قال ابن القاسم ولو فعله رجل فصلى على حاله تلك ؟ رأيت أن يعيد الصلاة متى ما ذكر في الوقت وغيره عن علي سفيان عن أبي إسحاق الهمداني عن يزيد بن معاوية العبسي قال : دخل على أخيه عبد الله بن مسعود وهو يصلي على سواك فأخذه من يده ورمى به ، وقال : أوم برأسك إيماء واجعل ركوعك أرفع من سجودك ، عتبة بن مسعود عن مالك أن نافع كان يقول : إذا لم يستطع المريض السجود أومأ برأسه إيماء ولم يرفع إلى جبهته شيئا . ابن عمر عن مالك عن أبيه عن هشام بن عروة أنها قالت : { عائشة } . صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته وهو شاك فصلى جالسا عن ابن وهب عمر بن قيس عن ابن شهاب { } أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يصلي على عود . وقال غيره عن ابن [ ص: 173 ] وهب ابن شهاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { } . من لم يستطع أن يسجد أومأ برأسه إيماء