فيمن ومن نسي المضمضة والاستنشاق ومسح الأذنين قال : وقال فرق وضوءه أو غسله متعمدا أو نسي بعضه فيمن توضأ فغسل وجهه ويديه ثم ترك أن يمسح برأسه وترك غسل رجليه حتى جف وضوءه وطال ذلك ، وقال : إن كان ترك ذلك ناسيا بنى على وضوئه وإن تطاول ذلك ، قال : وإن كان ترك ذلك عامدا استأنف الوضوء . مالك
قال عن ابن وهب يحيى بن أيوب عن عبد الرحمن بن حرملة أن رجلا جاء إلى فقال : إني اغتسلت من الجنابة ونسيت أن أغسل رأسي ، قال : فأمر رجلا من أهل المجلس أن يقوم معه إلى المطهرة فيصب على رأسه دلوا من ماء . سعيد بن المسيب
قال : وقال : ومن ترك المضمضة والاستنشاق وداخل أذنيه في الغسل من الجنابة حتى صلى ، قال : يتمضمض ويستنشق لما يستقبل وصلاته التي صلى تامة ، قال : ومن ترك المضمضة والاستنشاق ومسح داخل الأذنين في الغسل من الجنابة والذي ترك ذلك في الوضوء فهما سواء وليمسح داخلهما فيما يستقبل . مالك
قال عن ابن وهب عن يونس بن يزيد أنه قال : لو نسيه لم يكن من الوضوء . ربيعة بن أبي عبد الرحمن
قال قال ابن وهب وقال الليث بن سعد : لو نسي ذلك حتى صلى لم يقل له عد لصلاتك ، ولم نر أن ذلك ينقص صلاته . يحيى بن سعيد
قال وقال ابن وهب ابن شهاب وعطاء بن أبي رباح إنه لا يعيد إلا مما ذكر الله في كتابه . وعبيد الله بن عمر
قال وقاله ابن وهب مالك مثله . والليث بن سعد
قال عن ابن وهب عن يونس أنه كان يقول : إن تفريق الغسل مما يكره وإنه لم يكن [ ص: 124 ] غسلا حتى يتبع بعضه بعضا فأيما رجل يفرق غسله متحريا لذلك فإن ذلك ليس بغسل ، وقال ربيعة مالك مثله . والليث بن سعد