قلت : أم إنما ذلك العيب عند مالك إذا كانت قد خلطت أو نحو ذلك العيوب من عيوب الفرج الذي لا يستطيع الزوج معه الجماع مالك مثل العفل الكثير ونحوه من العيوب التي تكون في الفرج ؟ أرأيت إن كان العيب الذي بفرجها إنما هو قرن أو حرق نار أو عيب خفيف يقدر معه على الجماع أو عفل يقدر معه على الجماع ، أيكون هذا من عيوب الفرج الذي يرد منه في النكاح في قول
قال : قال : قال مالك ترد المرأة في النكاح من الجنون والجذام والبرص قال : قال عمر بن الخطاب : وأنا أرى أن داء الفرج بمنزلة ذلك فما كان مما هو عند أهل المعرفة من داء الفرج ردت به في رأيي وقد يكون من داء الفرج ما يجامع معه الرجل ، ولكنها ترد منه وكذلك عيوب الفرج . مالك