قال : وقال : لا أحب للإمام أن يقرأ في الفريضة بسورة فيها سجدة لأنه يخلط على الناس صلاتهم . مالك
قال : وسألنا عن مالكا فكره ذلك . وقال : أكره للإمام أن يتعمد سورة فيها سجدة فيقرأها لأنه يخلط على الناس صلاتهم فإذا قرأ سورة فيها سجدة سجدها . الإمام يقرأ السورة في صلاة الصبح فيها سجدة ؟
قلت : وهذا قول : قد كره للإمام هذا فكيف بالرجل وحده إذا أراد أن يقرأ سورة فيها سجدة ويسجد في المكتوبة أكان يكره ذلك له ؟ فقال : لا أدري وأرى أن لا يقرأها وهو الذي رأيت مالك يذهب إليه . مالكا