قلت : أرأيت إن قال : أشهد أن لا أقربك ، أيكون موليا ؟
قال : قال لي مالك في " أشهد " " ولعمري " : ليستا بيمين .
قلت : فإن قال أقسم أن لا أطأك ؟
قال : قال لي مالك في " أقسم " : إنها ليست بيمين إلا أن يكون أراد بالله .
قال ابن القاسم : فإن كان أراد " أقسم بالله " فأراه موليا لأنها يمين وإن لم يقل " بالله " ولم يرد بالله فليس بمول .


