قلت : أرأيت إن قلع أسنان عبيده أتراه مثلة ؟
قال : أخبرنا مالك أن زياد بن عبيد الله إذ كان عاملا على المدينة ، أرسل إليهم يستشيرهم في امرأة سحلت أسنان جارية لها بالمبرد حتى ذهبت أسنانها .
قال مالك : فما اختلف عليه أحد منا يومئذ أنها تعتق عليها ، فأعتقها يريد مالك نفسه وغيره من أهل العلم ، قال ومعنى سحلت أسنانها بردت فمسألتك مثل هذا أرى أن يعتقوا إذا كان على وجه العذاب .


