في الرجل يدعي الصبي الصغير في يديه أنه عبد وينكر الصبي ويدعي الحرية قلت : أرأيت لو أن ؟ صبيا صغيرا في يد رجل قال : هذا عبدي ، فلما بلغ الصغير قال : أنا حر وما أنا لك بعبد
قال : لم أسمع من فيه شيئا أو أراه عبدا ولا يقبل قوله إذا كانت خدمته له معروفة وحيازته إياه . مالك
قلت : أرأيت إن كان الصبي يعرب عن نفسه ، فقال له سيده : أنت عبدي ، وقال الصبي : أنا حر ؟ فقال : هو مثل ما وصفت لك ، إن كان قبل ذلك في يديه يختدمه وهو في حيازته لم ينفع الصبي قوله : أنا حر ، وهو عبد له وهو رأيي ، وإن كان إنما هو متعلق به لا يعلم منه قبل ذلك خدمة له ولا حوز إياه فالقول قول الصبي .