في الاشتراء من أهل الحرب والذمة بالدنانير والدراهم المنقوشة قال : وسئل  مالك  عن قوم يغزون فينزلون قبرس  فيشترون من أغنامهم وعسلهم وسمنهم بالدنانير والدراهم  فكره ذلك  مالك  وقال لنا ابتداء من عنده : إني لأعظم أن يعمد إلى دراهم فيها ذكر الله وكتابه ويعطاها نجس ، وأعظم ذلك إعظاما شديدا وكرهه . 
قلت : هؤلاء الذين ينزلون بساحلنا منهم وأهل ذمتنا أيصلح لنا أن نشتري منهم بالدنانير والدراهم ؟  قال  مالك    : أكره ذلك . 
قال فقيل له : إن في أسواقنا صيارفة منهم أفنصرف منهم ؟ 
قال : قال : أكره ذلك . 
				
						
						
