ما جاء في قلت : أرأيت عهدة السنة إنما هو من الجنون والجذام والبرص في قول عهدة السنة فقط هذه الثلاثة لا غيرها ؟ مالك
قال : نعم .
قلت : . أرأيت الوسوسة ؟ قال : إذا ذهب عقله فأطبق عليه فهو بمنزلة الجنون
قلت : أرأيت إن كان إنما أصابه من الجنون في هذه السنة إنما يخنق رأس كل هلال ؟
قال : يرده .
قلت : فإن أصابه وسوسة رأس كل هلال ؟
قال : يرده .
قلت : فإن أصابه الجنون رأس شهر واحد في السنة ومضى ذلك الشهر فصح أله أن يرده في قول ؟ مالك
قال : نعم ; لأن الجنون عيب لازم وأمر يعتري المرة بعد المرة ليس برؤه أمرا يعرفه الناس ظاهرا ; ألا ترى لو أن ، فكذلك هذا لأن الجنون لا يؤمن أن يعود إليه . رجلا جن عبد له ثم برأ وصح فباعه ولم يخبر أنه قد كان أصابه الجنون أنه عيب يرد منه
قلت : ؟ . فإن أصابه الجذام أو البرص في السنة ثم برأ وصح قبل أن يرده المشتري ويعلم به المشتري أله أن يرده على البائع
قال : لا إلا أن يكون ذلك عيبا عند أهل [ ص: 374 ] المعرفة بالرقيق ; لأن ما يخاف عودته ويخاف منه كما وصفت لك في الجنون قال : والبرص بهذه المنزلة .
قلت : في قول فإن أصابه بهق أو حمرة أو جرب حتى تسلخ منه وتورم في السنة لا يكون هذا بمنزلة البرص والجذام ؟ مالك
قال : نعم لا يكون هذا بمنزلة الجذام والبرص في السنة