ما يجمع في القسمة من البز والماشية قلت : أرأيت nindex.php?page=treesubj&link=15810_15851إن هلك رجل وترك بزا فيه الخز والحرير والقطن والكتان والأكسية [ ص: 287 ] والجباب ، أتجعل هذا كله في القسم نوعا واحدا أم يقسم كل نوع على حدة ؟

قال : لم أسمع من nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك فيه شيئا ، ولكني أرى أن يجمع البز كله في القسمة فيجعل نوعا واحدا فيقسم على القيمة مثل الرقيق ; لأن الرقيق عند nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك نوع واحد ، وفيهم الكبير والصغير والهرم والجارية الفارهة ، وهذا كله نوع واحد وهو متفاوت في الأثمان ، بمنزلة البز أو أشد . فقد جعله nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك نوعا واحدا ، والبز عندي بهذه المنزلة . والرجل يهلك ويترك قمصا وأردية وجبابا وسراويلات ، فلم أسمع من nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك يقول يجعل السراويلات قسما على حدة والجباب قسما على حدة ، ولكن هذا كله نوع واحد يجمع في القسمة على القيمة .

قلت : وكذلك الإبل لو كانت من صنوف الإبل والبقر من صنوف البقر ، وجمعتها كلها في القسمة على القيمة في قول nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك بحال ما وصفت لي في الرقيق ؟

قال : نعم .

مَا يُجْمَعُ فِي الْقِسْمَةِ مِنْ الْبَزِّ وَالْمَاشِيَةِ قُلْتُ : أَرَأَيْتَ nindex.php?page=treesubj&link=15810_15851إنْ هَلَكَ رَجُلٌ وَتَرَكَ بَزًّا فِيهِ الْخَزُّ وَالْحَرِيرُ وَالْقُطْنُ وَالْكَتَّانُ وَالْأَكْسِيَةُ [ ص: 287 ] وَالْجِبَابُ ، أَتَجْعَلُ هَذَا كُلَّهُ فِي الْقَسْمِ نَوْعًا وَاحِدًا أَمْ يُقَسَّمُ كُلُّ نَوْعٍ عَلَى حِدَةٍ ؟

قَالَ : لَمْ أَسْمَعْ مِنْ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٍ فِيهِ شَيْئًا ، وَلَكِنِّي أَرَى أَنْ يُجْمَعَ الْبَزُّ كُلُّهُ فِي الْقِسْمَةِ فَيُجْعَلَ نَوْعًا وَاحِدًا فَيُقْسَمَ عَلَى الْقِيمَةِ مِثْلُ الرَّقِيقِ ; لِأَنَّ الرَّقِيقَ عِنْدَ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٍ نَوْعٌ وَاحِدٌ ، وَفِيهِمْ الْكَبِيرُ وَالصَّغِيرُ وَالْهَرِمُ وَالْجَارِيَةُ الْفَارِهَةُ ، وَهَذَا كُلُّهُ نَوْعٌ وَاحِدٌ وَهُوَ مُتَفَاوِتٌ فِي الْأَثْمَانِ ، بِمَنْزِلَةِ الْبَزِّ أَوْ أَشَدَّ . فَقَدْ جَعَلَهُ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ نَوْعًا وَاحِدًا ، وَالْبَزُّ عِنْدِي بِهَذِهِ الْمَنْزِلَةِ . وَالرَّجُلُ يَهْلَكُ وَيَتْرُكُ قُمُصًا وَأَرْدِيَةً وَجِبَابًا وَسَرَاوِيلَاتٍ ، فَلَمْ أَسْمَعْ مِنْ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٍ يَقُولُ يُجْعَلُ السَّرَاوِيلَاتُ قَسْمًا عَلَى حِدَةٍ وَالْجِبَابُ قَسْمًا عَلَى حِدَةٍ ، وَلَكِنَّ هَذَا كُلَّهُ نَوْعٌ وَاحِدٌ يُجْمَعُ فِي الْقِسْمَةِ عَلَى الْقِيمَةِ .

قُلْتُ : وَكَذَلِكَ الْإِبِلُ لَوْ كَانَتْ مِنْ صُنُوفِ الْإِبِلِ وَالْبَقَرُ مِنْ صُنُوفِ الْبَقَرِ ، وَجَمَعْتُهَا كُلَّهَا فِي الْقِسْمَةِ عَلَى الْقِيمَةِ فِي قَوْلِ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٍ بِحَالِ مَا وَصَفْتَ لِي فِي الرَّقِيقِ ؟

قَالَ : نَعَمْ .