: وقد سئل  مالك  عن رجل أوصى بوصية فأوصى فيها بأمور ، وكان فيما أوصى به أن قال : داري حبس ولم يجعل لها مخرجا ، ولم يدر أكان ذلك منه نسيانا أو جهل الشهود أن يذكروه  ذلك ، فقال  مالك    : أراها حبسا في الفقراء والمساكين . فقيل له : فإنها بالإسكندرية  وجل ما يحبس  [ ص: 418 ] الناس بها في سبيل الله ؟ 
قال : ينظر في ذلك ويجتهد فيه فيما يرى الوالي ، وأرجو أن يكون له سعة في ذلك إن شاء الله 
				
						
						
