فيمن قال : ولقد سئل استودع وديعة فخرج بها معه في السفر عن امرأة ماتت مالك بالإسكندرية وكانت ورثتها بالمدينة ، فأوصت إلى رجل فكتب الرجل وصي المرأة إلى ورثتها فلم يأته منهم جواب ، وطلب فلم يأته منهم أحد ولا خبر ، فخرج الرجل حاجا وخرج بالنفقة معه ليطلب ورثتها ليدفعها إليهم فضاعت منه في الطريق ؟
قال : قال : أراه ضامنا حين أخرجها بغير أمر أربابها . فقالوا : إنه خرج بها ليطلبهم فيدفعها إليهم قال مالك : هو عرضها للتلف ، فلو شاء لم يخرجها إلا بإذنهم قلت : أرأيت لو أن مالك في قول رجلا استودعني وديعة فحضر مسيري إلى بعض البلدان فخفت عليها فحملتها معي فضاعت ، أأضمن ؟ مالك
قال : نعم .
قلت : وكيف أصنع بها ؟
قال : تستودعها في قول ولا تعرضها للتلف . مالك