قلت : أرأيت nindex.php?page=treesubj&link=9274_9331_9336التغليظ في قول nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك على أهل الورق والذهب كيف هو ؟ قال : ننظر [ ص: 559 ] كم قيمة الثلاثين جذعة والثلاثين حقة والأربعين خلفة . فنعرف كم قيمتهن . ثم ننظر إلى دية الخطأ أخماسا من الأسنان ، عشرين بنات مخاض وعشرين ابن لبون ذكور وعشرين بنات لبون وعشرين حقة وعشرين جذعة ، فننظر كم قيمة هذه . ثم ننظر كم فضل ما بين القيمتين ما بين قيمة دية التغليظ ودية الخطأ ، فيزاد في الدية على قدر ذلك إن كان خمسا أو سدسا أو ربعا . قلت : ولم يذكر لكم nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك أن هذا شيء قد وقت فيما مضى ، ولا يكون لأهل زماننا أن ينظروا في زيادته اليوم ؟

قال : لا ، لم يذكر لنا nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ذلك . قال : وأرى أن ينظر إلى ذلك في كل زمان ، فيزاد في الدية قدر ما بين القيمتين على ما وصفت لك . وتفسير قول nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك أن ينظر كم دية المغلظة ، فإن كان قيمتها ثمانمائة دينار ودية الخطأ ستمائة ، فالعقل من دية الخطأ الثلث حمل على أهل الدية المغلظة . قلت : فالدية من الورق ، قال : فانظر أبدا ما زادت دية المغلظة على دية الخطأ كم هو من دية الخطأ فاحمله على أهل الذهب والورق ، وننظر كم هو من دية المغلظة وهذا تفسير قول nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك .

قال ابن القاسم : وكذلك الجراحات فيما تغلظ فيه .

قُلْت : أَرَأَيْت nindex.php?page=treesubj&link=9274_9331_9336التَّغْلِيظَ فِي قَوْلِ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٍ عَلَى أَهْلِ الْوَرِقِ وَالذَّهَبِ كَيْفَ هُوَ ؟ قَالَ : نَنْظُرُ [ ص: 559 ] كَمْ قِيمَةُ الثَّلَاثِينَ جَذَعَةً وَالثَّلَاثِينَ حِقَّةً وَالْأَرْبَعِينَ خَلِفَةً . فَنَعْرِفُ كَمْ قِيمَتُهُنَّ . ثُمَّ نَنْظُرُ إلَى دِيَةِ الْخَطَأِ أَخْمَاسًا مِنْ الْأَسْنَانِ ، عِشْرِينَ بَنَاتِ مَخَاضٍ وَعِشْرِينَ ابْنَ لَبُونٍ ذُكُورٍ وَعِشْرِينَ بَنَاتِ لَبُونٍ وَعِشْرِينَ حِقَّةً وَعِشْرِينَ جَذَعَةً ، فَنَنْظُرُ كَمْ قِيمَةُ هَذِهِ . ثُمَّ نَنْظُرُ كَمْ فَضْلُ مَا بَيْنَ الْقِيمَتَيْنِ مَا بَيْنَ قِيمَةِ دِيَةِ التَّغْلِيظِ وَدِيَةِ الْخَطَأِ ، فَيُزَادُ فِي الدِّيَةِ عَلَى قَدْرِ ذَلِكَ إنْ كَانَ خُمُسًا أَوْ سُدُسًا أَوْ رُبُعًا . قُلْت : وَلَمْ يَذْكُرْ لَكُمْ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ أَنَّ هَذَا شَيْءٌ قَدْ وُقِّتَ فِيمَا مَضَى ، وَلَا يَكُونُ لِأَهْلِ زَمَانِنَا أَنْ يَنْظُرُوا فِي زِيَادَتِهِ الْيَوْمَ ؟

قَالَ : لَا ، لَمْ يَذْكُرْ لَنَا nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ ذَلِكَ . قَالَ : وَأَرَى أَنْ يُنْظَرَ إلَى ذَلِكَ فِي كُلِّ زَمَانٍ ، فَيُزَادُ فِي الدِّيَةِ قَدْرُ مَا بَيْنَ الْقِيمَتَيْنِ عَلَى مَا وَصَفْت لَك . وَتَفْسِيرُ قَوْلِ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٍ أَنْ يُنْظَرَ كَمْ دِيَةُ الْمُغَلَّظَةِ ، فَإِنْ كَانَ قِيمَتُهَا ثَمَانِمِائَةِ دِينَارٍ وَدِيَةُ الْخَطَأِ سِتُّمِائَةٍ ، فَالْعَقْلُ مِنْ دِيَةِ الْخَطَأِ الثُّلُثُ حُمِلَ عَلَى أَهْلِ الدِّيَةِ الْمُغَلَّظَةِ . قُلْت : فَالدِّيَةُ مِنْ الْوَرِقِ ، قَالَ : فَانْظُرْ أَبَدًا مَا زَادَتْ دِيَةُ الْمُغَلَّظَةِ عَلَى دِيَةِ الْخَطَأِ كَمْ هُوَ مِنْ دِيَةِ الْخَطَأِ فَاحْمِلْهُ عَلَى أَهْلِ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ ، وَنَنْظُرُ كَمْ هُوَ مِنْ دِيَةِ الْمُغَلَّظَةِ وَهَذَا تَفْسِيرُ قَوْلِ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٍ .

قَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ : وَكَذَلِكَ الْجِرَاحَاتُ فِيمَا تُغَلَّظُ فِيهِ .