قال ما جاء في الأذان والإقامة ابن القاسم قال : الأذان الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن مالك محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله ، قال : ثم يرجع بأرفع من صوته بها أول مرة فيقول : أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله ، قال : فهذا قول في رفع الصوت ، ثم حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح ، الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، قال : وإن كان الأذان في صلاة الصبح في سفر أو حضر ؟ مالك
قال : الصلاة خير من النوم مرتين بعد حي على الفلاح ، قال : وأخبرني عن ابن وهب عثمان بن الحكم عن قال : حدثني غير واحد من آل ابن جريج أبي محذورة { أن أبا محذورة قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : اذهب فأذن عند المسجد الحرام ، قال : قلت : كيف أؤذن يا رسول الله ؟ قال : فعلمني الأولى : الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله ، ثم قال : ارجع وامدد من صوتك أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم في الأولى من الصبح الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله } .
قال وقال ابن جريج : ما علمت تأذين من مضى يخالف تأذينهم اليوم وما علمت تأذين عطاء أبي محذورة يخالف تأذينهم اليوم وكان أبو محذورة [ ص: 158 ] يؤذن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم حتى أدركه وهو يؤذن ( عطاء ) وقال ابن وهب الليث ، قال ومالك ابن القاسم والإقامة : الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الفلاح قد قامت الصلاة الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ، وأخبرني قال بلغني عن ابن وهب { أنس بن مالك أن يشفع الآذان ويوتر الإقامة بلالا } أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر وقال لي ابن وهب مثله . مالك