قلت لابن القاسم : هل كان يكره مالك بمكة ؟ الحلاق يوم النحر
قال : قال : الحلاق يوم النحر مالك بمنى أحب إلي ، فإن حلق بمكة أجزأه ولكن أفضل ذلك أن يحلق بمنى .
قال : وقال في الذي تضل بدنته يوم النحر : إنه يؤخر حلاق رأسه ويطلبها ، قلت : أنهاره كله ويومه كذلك ؟ مالك
قال : قال : لا ولكن فيما بينه وبين أن تزول الشمس ، فإن أصابها وإلا حلق رأسه . قلت : أرأيت إن كانت هذه البدنة مما عليه بدلها أو كانت مما لا بدل عليه أذلك سواء ؟ مالك
قال : نعم ذلك سواء عند لا يحرمان عليه شيئا ، وهو بمنزلة من لم يهد ، يفعل ما يفعل من لم يهد من وطء النساء والإفاضة وحلق رأسه ولبس الثياب ، كذلك قال مالك . مالك