قلت لابن القاسم : أكان مالك يكره التزويق في القبلة ؟
قال : نعم كان يكرهه ، ويقول يشغل المصلين .
قال مالك : وكان عمر بن عبد العزيز قد كان هم أن يقلع التذهيب الذي في القبلة ، فقيل له إنك لو جمعت ذهبه لم يكن شيئا ، فتركه . قال مالك : وأكره أن يكون المصحف في القبلة ليصلى إليه فإذا كان ذلك موضعه حيث يعلق فلا أرى بأسا .


