قلت : أرأيت من طاف في سقائف المسجد بالبيت  ؟ 
قال : قال  مالك    : من طاف وراء زمزم من زحام الناس فلا بأس بذلك ، قال ابن القاسم    : وإن كان يطوف في سقائف المسجد من زحام الناس فلا بأس بذلك ، قلت له : فإن كان إنما يطوف في سقائف المسجد فرارا من الشمس يطوف في الظل ؟ 
قال : لا أدري ما قول  مالك  في هذا ، قال : ولا يعجبني ذلك وأرى على من فعل ذلك لغير زحام أن يعيد الطواف . 
				
						
						
