3748 ومن سورة الأحقاف
185 - 2\ 454، 455 (3696) قال: أخبرنا أبو بكر بن أبي نصر الداربردي، وأبو محمد الحسن بن محمد الحليمي بمرو قالا: أنبأ أبو الموجه، أنبأ عبدان ، أنبأ عبد الله ، أنبأ معمر ، عن ، عن الزهري ، خارجة بن زيد بن ثابت أم العلاء الأنصارية رضي الله عنها، وقد كانت بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: طار لنا في السكنى حين أقرعت الأنصار على سكنى المهاجرين قالت: فاشتكى فمرضناه حتى توفي حتى جعلناه في أثوابه، قالت: فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: رحمك الله عثمان بن مظعون أبا السائب فشهادتي أن قد أكرمك الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وما يدريك؟. قالت: لا أدري والله يا رسول الله. قال: قل ما كنت بدعا من الرسل وما أدري ما يفعل بي ولا بكم قالت أم العلاء: والله لا أزكي [ ص: 207 ] أحدا بعده أبدا. قالت أما هو فقد جاءه اليقين وإني لأرجو له الخير من الله. ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم أم العلاء: ورأيت في النوم عينا تجري له فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك فقال: ذاك عمله يجري له. لعثمان هذا حديث قد اختلف الشيخان في إخراجه فرواه عن ، عن البخاري عبدان مختصرا ولم يخرجه ". ا هـ. وقال مسلم الذهبي : تقدم، وهو في مختصرا.
البخاري