4421 234 - 3 \ 47 (4364) قال: حدثنا أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن أيوب الطوسي، ثنا أبو حاتم محمد بن إدريس، ثنا ثنا سليمان بن حرب، ، ثنا حماد بن زيد أيوب، ثنا أبو قلابة ، عن ، عمرو بن سلمة أبو قلابة : هو حي، ألا تلقاه فتسمع منه؟ فلقيت عمرا فحدثني بالحديث قال: كنا بممر الناس فتحدثنا الركبان، فنسألهم: ما هذا الأمر؟ وما للناس فيقولون: نبي يزعم أن الله تعالى أرسله وأن الله أوحى إليه كذا وكذا؟ وكانت العرب تروم بإسلامها الفتح، ويقولون: انظروه فإن ظهر فهو نبي فصدقوه، فلما كان بعد وقعة الفتح بادر كل قوم بإسلامهم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقدم فأقام عنده كذا وكذا، ثم جاء من عنده فتلقيناه فقال: فنظروا فلم يجدوا أكثر قرآنا مني، فقدموني وأنا ابن سبع سنين أو ست سنين، فكنت أصلي فإذا سجدت تقلصت بردتي علي، قال: تقول امرأة من الحي: غطوا عنا است قارئكم، قال: [ ص: 251 ] فكسيت معقدة من معقدات اليمن بستة دراهم أو سبعة، فما فرحت بشيء كفرحي بذلك. جئتكم من عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حقا، وإنه يأمركم بكذا وكذا، فإذا حضرت الصلاة فليؤذن أحدكم وليؤمكم أكثركم قرآنا، قد روى قال لي هذا الحديث، عن البخاري مختصرا، فأخرجته بطوله. سليمان بن حرب
كذا قال. وقال الذهبي : أخرج بعضه.
البخاري