6780 [ ص: 349 ] الجزء الرابع
ومن ذكر رضي الله عنهما الصديقة بنت الصديق عائشة بنت أبي بكر
337 - 4 \ 6، 7 (6719) قال: أخبرنا أحمد بن سهل الفقيه ببخارى، ثنا صالح بن حبيب بن محمد الحافظ، ثنا ثنا عبد الله بن عمر القواريري، حرمي بن عمارة، حدثني الحريش بن الحارث ، ثنا ، عن ابن أبي مليكة - رضي الله عنها - أنها قالت: عائشة ومعه سواك من أراك رطب، فنظر إليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا عبد الرحمن بن أبي بكر عبد الرحمن اقضمه من ذلك المكان، فدفعه إلي، فناولته إياه، فرده إلي، فقضمته وسويته فدفعته إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فتسوك به. توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بيتي، وفي يومي وليلتي، وبين سحري ونحري، ودخل هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. ا.هـ. كذا قال، ووافقه الذهبي . ثم رواه: 4 \ 7 (6720) قال: أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن إسماعيل ابن علية أيوب، عن قال: قالت ابن أبي مليكة رضي الله عنها: عائشة ومعه سواك رطب، فنظر إليه حتى ظننت أن له فيه حاجة، فأخذته فمضغته وقضمته وطيبته، ثم دفعته إليه فاستن كأحسن ما رأيته مستنا قط، ثم ذهب يرفعه إلي، فسقطت يده فأخذت أدعو له بدعاء كان يدعو له به جبريل عليه الصلاة والسلام، وكان هو يدعو به إذا مرض، فلم يدع به في مرضه ذاك، فرفع بصره إلى السماء وقال: الرفيق الأعلى، وفاضت نفسه - صلى الله عليه وسلم - فالحمد لله الذي جمع بين ريقي وريقه في آخر يوم من الدنيا. عبد الرحمن بن أبي بكر هذا حديث صحيح على شرط الشيخين. مات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بيتي، وفي يومي، وبين سحري ونحري، ودخل عليه
كذا قال، ووافقه الذهبي .
[ ص: 350 ]