وَأَكْسَبَنِي مَالًا وَأَكْسَبْتُهُ حَمْدًا
.يُعَاتِبُنِي فِي الدَّيْنِ قَوْمِي وَإِنَّمَا دُيُونِي فِي أَشْيَاءَ تُكْسِبُهُمْ حَمْدًا
نَوَائِبُ مِنْ خَيْرٍ وَشَرٍّ كِلَاهُمَا فَلَا الْخَيْرُ مَمْدُودٌ وَلَا الشَّرُّ لَازِبُ
لَا تُمَكِّنُ الْخَنَاعَةُ النَّامُوسَا وَتُخَصِّبُ اللِّعَابَةُ الْجَاسُوسَا
بِعَشْرِ أَيْدِيهِنَّ وَالضَّغْبُوسَا خِصْبَ الْغُوَاةِ الْعَوْمَجِ الْمَنْسُوسَا
أَلَا يَا اسْلَمِي يَا دَارَ مَيِّ عَلَى الْبِلَى وَلَا زَالَ مَنْهَلًا بِجَرْعَائِكِ الْقُطْرُ
أَلَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَبِيتَنَّ لَيْلَةً
يَا لَيْتَ أَيَّامَ الصِّبَا رَوَاجِعَا
أَمُنْجِزٌ أَنْتُمْ وَعْدًا وَثِقْتُ بِهِ أَمِ اقْتَفَيْتُمْ جَمِيعًا نَهْجَ عُرْقُوبِ
لَقَدْ نَصَحْتُ لِأَقْوَامٍ وَقُلْتُ لَهُمْ أَنَا النَّذِيرُ فَلَا يَغْرُرْكُمْ أَحَدُ
لَا تَعْبُدُنَّ إِلَهًا غَيْرَ خَالِقِكُمْ فَإِنْ دَعَوْكُمْ فَقُولُوا بَيْنَنَا جُدَدُ
سُبْحَانَ ذِي الْعَرْشِ سُبْحَانًا نَعُودُ لَهُ وَقَبْلَهُ سَبَّحَ الْجُودِيُّ وَالْجَمَدُ
مُسَخِّرُ كُلِّ مَا تَحْتَ السَّمَاءِ لَهُ لَا يَنْبَغِي أَنْ يُنَادِيَ مُلْكَهُ أَحَدُ
لَا شَيْءَ مِمَّا تَرَى تَبْقَى بَشَاشَتُهُ يَبْقَى الْإِلَهُ وَيَفْنَى الْمَالُ وَالْوَلَدُ
لَمْ تُغْنِ عَنْ هُرْمُزٍ يَوْمًا خَزَائِنُهُ وَالْخُلْدُ قَدْ حَاوَلَتْ عَادَ فَمَا خَلَدُوا
وَلَا سُلَيْمَانُ إِذْ تَجْرِي الرِّيَاحُ لَهُ وَالْإِنْسُ وَالْجِنُّ فِيمَا بَيْنَهَا بُرَدُ
أَيْنَ الْمُلُوكُ الَّتِي كَانَتْ لِعِزَّتِهَا مِنْ كُلِّ أَوْبٍ إِلَيْهَا وَافِدٌ يَفِدُ
حَوْضٌ هُنَالِكَ مَوْرُودٌ بِلَا كَدَرُ لَا بُدَّ مِنْ وِرْدِهِ يَوْمًا كَمَا وَرَدُوا
فَإِنْ يَكُ حَقًّا يَا خَدِيجَةُ فَاعْلَمِي حَدِيثَكِ إِيَّانَا فَأَحْمَدُ مُرْسَلٌ
وَجِبْرِيلُ يَأْتِيهِ وَمِيكَالُ مَعَهُمَا مِنَ اللَّهِ وَحْيٌ يَشْرَحُ الصَّدْرَ مُنْزَلُ
وأكسبني مالا وأكسبته حمدا
.يعاتبني في الدين قومي وإنما ديوني في أشياء تكسبهم حمدا
نوائب من خير وشر كلاهما فلا الخير ممدود ولا الشر لازب
لا تمكن الخناعة الناموسا وتخصب اللعابة الجاسوسا
بعشر أيديهن والضغبوسا خصب الغواة العومج المنسوسا
ألا يا اسلمي يا دار مي على البلى ولا زال منهلا بجرعائك القطر
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة
يا ليت أيام الصبا رواجعا
أمنجز أنتم وعدا وثقت به أم اقتفيتم جميعا نهج عرقوب
لقد نصحت لأقوام وقلت لهم أنا النذير فلا يغرركم أحد
لا تعبدن إلها غير خالقكم فإن دعوكم فقولوا بيننا جدد
سبحان ذي العرش سبحانا نعود له وقبله سبح الجودي والجمد
مسخر كل ما تحت السماء له لا ينبغي أن ينادي ملكه أحد
لا شيء مما ترى تبقى بشاشته يبقى الإله ويفنى المال والولد
لم تغن عن هرمز يوما خزائنه والخلد قد حاولت عاد فما خلدوا
ولا سليمان إذ تجري الرياح له والإنس والجن فيما بينها برد
أين الملوك التي كانت لعزتها من كل أوب إليها وافد يفد
حوض هنالك مورود بلا كدر لا بد من ورده يوما كما وردوا
فإن يك حقا يا خديجة فاعلمي حديثك إيانا فأحمد مرسل
وجبريل يأتيه وميكال معهما من الله وحي يشرح الصدر منزل