الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
2413 34 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12137محمد بن العلاء قال : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11804أبو أسامة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15526بريد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11935أبي بردة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=652365nindex.php?page=treesubj&link=7701_18288_33586المملوك الذي يحسن عبادة ربه ، ويؤدي إلى سيده الذي له عليه من الحق والنصيحة والطاعة له أجران .
مطابقته للترجمة تؤخذ من قوله : nindex.php?page=treesubj&link=33586_18186_24554 " ويؤدي إلى سيده " إلى آخره ، لأنه إذا قام بما ذكر فيه يكره التطاول عليه ، والحديث مضى في كتاب العلم في باب تعليم الرجل أمته ، وعن قريب في باب العبد إذا أحسن عبادة ربه مع زيادة ونقصان يظهر ذلك عند النظر بالتأمل ، nindex.php?page=showalam&ids=11804وأبو أسامة حماد بن أسامة ، وبريد بضم الباء الموحدة ابن عبد الله بن أبي بردة ، واسمه الحارث ، أو عامر بن أبي موسى الأشعري ، واسمه عبد الله بن قيس ، قوله : " المملوك " مبتدأ وخبره الجملة وهي قوله : " له أجران " ، ويروى " للمملوك " ، فإن صحت هذه الرواية يكون قوله : " أجران " مبتدأ ، وقوله : " للمملوك " مقدما خبره ، ولا يكون في هذه الرواية لفظة " له " .