مُطَابَقَتُهُ لِلتَّرْجَمَةِ مَا ذَكَرْنَاهُ فِي الْحَدِيثِ الْأَوَّلِ ، وَمَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ زِيَادٍ النَّهْدِيُّ الْكُوفِيُّ ، وَزُهَيْرٌ هُوَ ابْنُ مُعَاوِيَةَ .

وَالْحَدِيثُ أَخْرَجَهُ nindex.php?page=showalam&ids=11998أَبُو دَاوُدَ فِي الْأَدَبِ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=14390أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17174مُوسَى بْنِ دَاوُدَ عَنْ زُهَيْرٍ بِهِ .

قَوْلُهُ : " أَوْ لَا تَكَادُ " شَكٌّ مِنَ الرَّاوِي ، قَوْلُهُ : " عَلَى قَعُودٍ " بِفَتْحِ الْقَافِ ، وَهُوَ مَا اسْتَحَقَّ الرُّكُوبَ مِنَ الْإِبِلِ ، وَيُقَالُ : الْقَعُودُ مِنَ الْإِبِلِ مَا يُعِدُّهُ الْإِنْسَانُ لِلرُّكُوبِ وَالْحَمْلِ ، وَقَالَ الْأَزْهَرِيُّ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=15124اللَّيْثِ : الْقَعُودُ وَالْقَعُودَةُ مِنَ الْإِبِلِ خَاصَّةً ، وَلَمْ أَسْمَعْ قَعُودِهِ بِالْهَاءِ لِغَيْرِ اللَّيْثِ ، وَلَا يَكُونُ إِلَّا لِلذَّكَرِ ، وَلَا يُقَالُ لِلْأُنْثَى قَعُودَةٌ ، قَالَ : وَأَخْبَرَنِي الْمُنْذِرِيُّ أَنَّهُ قَرَأَ بِخَطِّ أَبِي الْهَيْثَمِ ، ذَكَرَ nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ مَنْ يَقُولُ قَعُودَةٌ لِلْقَلُوصِ وَلِلذَّكَرِ قُعُودٌ ، وَجَمْعُ الْقَعُودِ قُعْدَانٌ وَالْقَعَادِينُ جَمْعُ الْجَمْعِ ، وَفِي ( الْمُحْكَمِ ) الْقَعْدَةُ وَالْقَعُودَةُ وَالْقَعُودُ مِنَ الْإِبِلِ مَا اتَّخَذَهُ الرَّاعِي لِلرُّكُوبِ ، وَالْجَمْعُ أَقْعِدَةٌ وَقُعُدٌ وَقَعَائِدُ ، وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14038الْجَوْهَرِيُّ : هُوَ الْبِكْرُ حَتَّى يُرْكَبَ ، وَأَقَلُّ ذَلِكَ أَنْ يَكُونَ ابْنَ سَنَتَيْنِ إِلَى أَنْ يَدْخُلَ فِي السَّادِسَةِ فَيُسَمَّى جَمَلًا ، قَوْلُهُ : " حَتَّى عَرَفَهُ " أَيْ : حَتَّى عَرَفَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَوْنَهُ شَاقًّا عَلَيْهِمْ ، وَيُقَالُ : عَرَفَ أَثَرَ الْمَشَقَّةِ ، وَسَيَجِيءُ فِي الرِّقَاقِ ، فَلَمَّا رَأَى مَا فِي وُجُوهِهِمْ وَقَالُوا سُبِقَتِ الْعَضْبَاءُ ، الْحَدِيثُ .

قَوْلُهُ : " أَنْ لَا يَرْتَفِعَ شَيْءٌ مِنَ الدُّنْيَا " وَفِي رِوَايَةِ nindex.php?page=showalam&ids=13941مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ أَنْ لَا يَرْفَعَ شَيْئًا ، وَكَذَلِكَ فِي الرِّقَاقِ عَلَى مَا سَيَأْتِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى ، وَكَذَا فِي رِوَايَةِ nindex.php?page=showalam&ids=11998أَبِي دَاوُدَ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=15424النُّفَيْلِيُّ عَنْ زُهَيْرٍ ، وَفِي رِوَايَةِ nindex.php?page=showalam&ids=15397النَّسَائِيِّ مِنْ رِوَايَةِ nindex.php?page=showalam&ids=16102شُعْبَةَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=15767حُمَيْدٍ أَنْ لَا يَرْفَعَ شَيْءٌ نَفْسَهُ فِي الدُّنْيَا ، قَوْلُهُ : " طَوَّلَهُ مُوسَى " أَيْ : رَوَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=13941مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ التَّبُوذَكِيُّ مُطَوَّلًا عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=15744حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=15535ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسٍ - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ - ، وَهَذَا التَّعْلِيقُ وَقَعَ فِي رِوَايَةِ nindex.php?page=showalam&ids=15229الْمُسْتَمْلِيِّ وَحْدَهُ هُنَا .

وَفِيهِ nindex.php?page=treesubj&link=6343اتِّخَاذُ الْإِبِلِ لِلرُّكُوبِ وَالْمُسَابَقَةِ عَلَيْهَا ، وَفِيهِ nindex.php?page=treesubj&link=34306_29497التَّزْهِيدُ فِي الدُّنْيَا لِلْإِشَارَةِ إِلَى أَنَّ كُلَّ شَيْءٍ مِنْهَا لَا يَرْتَفِعُ إِلَّا يَتَّضِعُ ، وَفِيهِ nindex.php?page=treesubj&link=19540الْحَثُّ عَلَى التَّوَاضُعِ ، وَفِيهِ nindex.php?page=treesubj&link=30961حُسْنُ خُلُقِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَتَوَاضُعُهُ وَعَظَمَتُهُ فِي صُدُورِ أَصْحَابِهِ .