أَوَّلُ الْآيَةِ: nindex.php?page=treesubj&link=31972_29009nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=39هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَفَسَّرَ قَوْلَهُ: " nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=39فَامْنُنْ " بِقَوْلِهِ: " أَعْطِ "، وَالْعَرَبُ تَقُولُ: مُنَّ عَلَيَّ بِرَغِيفٍ أَيْ: أَعْطَانِيهِ، وَفَسَّرَ قَوْلَهُ: " nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=39بِغَيْرِ حِسَابٍ " بِقَوْلِهِ: " بِغَيْرِ حَرَجٍ ". وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ: إِنَّ اللَّهَ لَمْ يُعْطِ أَحَدًا عَطِيَّةً إِلَّا جَعَلَ فِيهَا حِسَابًا، إِلَّا سُلَيْمَانَ؛ فَإِنَّ اللَّهَ أَعْطَاهُ عَطَاءً هَنِيئًا فَقَالَ: nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=39هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ قَالَ: إِنْ أَعْطَى أُجِرَ، وَإِنْ لَمْ [ ص: 15 ] يُعْطِ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ تَبِعَةٌ. وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=17132مُقَاتِلٌ: هُوَ فِي أَمْرِ الشَّيَاطِينِ؛ أَيْ: حُلَّ مَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَأَوْثِقْ مَنْ شِئْتَ فِي وِثَاقِكَ وَلَا تَبِعَةَ عَلَيْكَ فِيمَا تَتَعَاطَاهُ.