الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3540 238 - حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16508عبدان، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله، قال: أخبرني عمر بن سعيد بن أبي حسين، عن nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة، عن عقبة بن الحارث قال: رأيت nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر رضي الله عنه nindex.php?page=hadith&LINKID=653467وحمل الحسن، وهو يقول: nindex.php?page=treesubj&link=18000_31348بأبي شبيه بالنبي ليس شبيه nindex.php?page=showalam&ids=8بعلي، وعلي يضحك.
مطابقته للترجمة في قوله: " وحمل الحسن... إلى آخره " nindex.php?page=showalam&ids=16508وعبدان هو عبد الله لقب لعبدان، وقد تكرر ذكره، وعبد الله هو ابن المبارك، وعمر بن سعيد بن أبي سعيد حسين القرشي النوفلي يروي عن nindex.php?page=showalam&ids=12531عبد الله بن أبي مليكة بضم الميم، وعقبة بضم العين وسكون القاف ابن الحارث بن عامر بن نوفل بن عبد مناف أبو سروعة القرشي المكي، سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو من أفراده.
قوله: " وحمل الحسن " الواو فيه للحال، وكذا الواو في قوله: " وهو يقول ".
قوله: " بأبي شبيه " وقد مر هذا في أول باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم من حديث عقبة بن الحارث، ومعنى بأبي: مفدى؛ أي: هو مفدى بأبي.
قوله: " ليس شبيه " روي بالرفع وبالنصب، فوجه الرفع على أن ليس بمعنى لا العاطفة؛ يعني: لا شبيه nindex.php?page=showalam&ids=8بعلي، وقال ابن مالك: أصله: ليس شبيه، ويكون شبيه اسم ليس وخبرها الضمير المتصل المحذوف استغناء عن تلفظه بنيته، ووجه النصب على أن يكون اسم ليس هو الضمير الذي فيه وخبرها قوله: " شبيها ".
(فإن قلت): هذا يعارض قول علي رضي الله تعالى عنه في صفة النبي صلى الله عليه وسلم لم أر قبله ولا بعده مثله.
قلت: يحمل المنفي على عموم الشبه، والمثبت على معظمه.